في الأول من أكتوبر 2019، تفجرت احتجاجات شعبية عارمة في وسط وجنوب العراق، طالبت برحيل الطبقة السياسية الحاكمة منذ عام 2003 ومحاسبتها، لكنها جوبهت بالرصاص الحي والقنابل الدخانية، ما أسفر عن مقتل نحو 800 شخص وإصابة 30 ألفا آخرين.

وفي 21 سبتمبر/ أيلول 2022، أقدم محتجون على غلق مكتب الأمين العام لحركة "امتداد" النائب علاء الركابي في الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، متهمين الحركة التي شاركت بالانتخابات كممثل عن حراك 2019، بالمتاجرة في دماء وتضحيات "تشرين".

لم تستطع القوى السياسية تشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي جاءت تلبية لاحتجاجات شعبية اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وأطاحت بحكومة عادل عبد المهدي، وسقط خلالها نحو 800 قتيلا وأكثر من 30 ألف جريح برصاص قوات الأمن العراقية.

المتحدث الرسمي باسم قوى المعارضة، باسم الشيخ، قال إن "المؤتمر هو إعلان لمعارضة شعبية بناءة من داخل العراق تشترك فيها أكثر من 40 من الحراكات الاحتجاجية التشرينية، والأحزاب السياسية، في أول عملية تعشيق بين ساحات الاحتجاجات والنخب السياسية".

الانتخابات البرلمانية من المقرر أن تجري في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بمشاركة 267 حزبا و42 تحالفا مسجلا رسميا في المفوضية العليا للانتخابات، فيما بلغ عدد المرشحين 3523، فالتحالفات قدّمت 1002 مرشح، بينما الأحزاب قدّمت 1634 مرشحا.